[ad_1]
أسماء الله الحسنى ومعانيها, إن الله اصطفي من الأسماء ما شاء سبحانه وتعالى, حيث وهب الله عز وجل المسلمين أسمائه الحسنى لكي ندعوه بها ونتضرع له بها, حيث أن أسماء الله الحسنى هي أسماء بها صفات الله تعالى, فعن أبي هريرة -رضي الله عنه-، والحديث هو قوله -صلّى الله عليه وسلّم-: (إنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وتِسْعِينَ اسْمًا، مِئَةً إلَّا واحِدًا، مَن أحْصاها دَخَلَ الجَنَّةَ).
أسماء الله الحسنى
يجب أن نقوم بتعليم وتحفيظ أطفالنا أسماء الله الحسنى لكي يعرفوا صفات الله سبحانه وتعالى, ويجب علينا أن نقوم بحفظها نحن أيضاً لكي ندعوا الله بها.
“هُوَ الله الَّذِي لَا إِلَه إلا هُوَ الرَّحْمَن الرَّحِيم، الْملك القدوس السَّلَام الْمُؤمن الْمُهَيْمِن، الْعَزِيز الْجَبَّار المتكبر الْخَالِق البارئ المصور، الْغفار القهار الْوَهَّاب الرَّزَّاق الفتاح الْعَلِيم، الْقَابِض الباسط الْخَافِض الرافع الْمعز المذل، السَّمِيع الْبَصِير، الحكم الْعدْل، اللَّطِيف الْخَبِير، الْحَلِيم الْعَظِيم، الغفور الشكُور، الْعلي الْكَبِير الحفيظ المقيت الحسيب، الْجَلِيل الْكَرِيم الرَّقِيب الْمُجيب، الْوَاسِع الْحَكِيم الْوَدُود الْمجِيد، الْبَاعِث الشَّهِيد الْحق الْوَكِيل، الْقوي المتين، الْوَلِيّ الحميد، المحصي المبدئ المعيد المحي المميت، الْحَيّ القيوم، الْوَاجِد الْمَاجِد الْوَاحِد الصَّمد الْقَادِر، المقتدر الْمُقدم الْمُؤخر، الأول الآخر الظَّاهِر الْبَاطِن، الْوَالِي المتعالي، الْبر التواب، المنتقم الْعَفو، الرؤوف، مَالك الْملك، ذُو الْجلَال وَالْإِكْرَام، المقسط الْجَامِع، الْغَنِيّ الْمُغنِي، الْمَانِع الضار النافع، النُّور الْهَادِي، البديع الْبَاقِي الْوَارِث، الرشيد الصبور”
معاني بعض أسماء الله الحسنى
إن أسماء الله الحسنى لها معاني يجب أن نفهمها.
- الرحمن الرحيم, هو أحد أسماء الله الحسنى وقد ورد في القرآن الكريم سبع وخمسين مرة, وقد نجد رغم اشتراكهما في الأصل إلّا أنّ لهما معنيان مختلفان, حيث أنّ الرحمن هو الاسم معناه أن رحمة الله عز وجل وسعت كلّ الخلائق في الحياة الدنيا, وشملت المؤمنين في اليوم الآخر, أمّا الرحيم فهو الذي اختصّت رحمته بالمؤمنين في اليوم الآخر، فرحمته هنا خاصّة, والرحمن هو ذو الرحمة الواسعة, ولا يجوز إطلاق هذا الاسم على أيّ مخلوق, أمّا الرحيم فهو دائم الرّحمة.
- الرؤوف, قد ورد في القرآن الكريم اسم الرؤوف عشر مرات, ومعني الرؤوف هو شديد الرحمة (إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ).
[ad_2]